مقالات/اخبار/تقارير


تحذير عاجل:الإعلام أوشك علي السقوط!

كتبه: محمد عادل عبد الخالق

بلا شك أن الإعلام المتقدم والمتحضر هو الذي يسلط الضوء علي الاحداث الجارية بالمجتمع لينقل الرسالة كاملة للمشاهد وليتابع اخبار بلده لحظة بلحظة بالاضافة الي تغطية واكتشاف  الشباب المبدع والمفكر والشخصيات الناجحة في المجتمع. ولكن خطر علي ذهني سؤالا واريد الاجابة عنه......... لماذا وسائل الاعلام تستضيف دائما نفس الشخصيات في برامجها المعروفة بالتوك شو لنراهم دائما عبر القنوات الفضائية ليفرضوا رأيهم علي الشارع المصري ولكي نستمع وننصت لأرائهم التي ليس لها محل للنقاش واننا كمجتمع لسنا مثقفين وليس لدينا فكر ام رؤية للنهوض بمجتمعنا وهؤلاء الاشخاص هم المرموقين والبارزين في المجتمع! والجدير بالذكر اننا نري معظمهم يوجهون بعض التهم لبعض المسئولين في الجهات السيادية ليشككوا المجتمع في تعاملنا مع السلطات بعد ذلك بدون وجه حق او دليل قاطع مع العلم ان البعض يري ذاته جهة تحقيق ولدية كافة المستندات التي تدين مسئول ما بواقعة حدثت في اي مكان او زمان. وأنني متيقن ان الشعب المصري عقب الثورة لديه الوعي الكامل ويستطيع بخبرته وتواكبه مع  الاحداث المتلاحقة التي تمر بنا يوميا علي إستطاعته وقدرته علي معرفة من هو الجاني والمجني عليه ويستطيع ان يحكم علي الاشخاص الذي يراهم دائما عبر شاشات التلفاز ويقول اذا كان كلامهم ومواضيعهم علي ما يرام ام مجرد شو اعلامي من اجل الحصول علي مصلحة شخصية اي كانت بالاضافه إلي أن مجتمعنا حاليا يستنكر ويشجب بشدة كافة اعمال البلطجة والتعديات المتجاوزة للخطوط الحمراء  للوطن مع العلم انه يشجب ايضا كافة وسائل الاعلام التي تركز دائما علي تلك التعديات الجسيمة التي تحدث دائما في المرحلة الانتقاليه والتي لا تهم شعبنا لكريم بأي صورة من الاشكال سواء من قريب او بعيد خصوصا ان تلك الوقائع تحدث بصور متكررة. في نهاية حديثي اوجه رسالة لكافة وسائل الاعلام بأن يهتم بشان المواطن البسيط ويضعه في اولوياته ويكتشف شباب مصر الواعد الذي لديه العديد من الافكار والمبادرات للنهوض بمستقل مصر القادم بالاضافة إلي أننا اوشكنا ان نكره فكرة الامور السياسية التي تؤخر ما شيدناه من ركائز ثورة يناير المجيدة والتي تؤثر سلبا عليها. ورجاء ان يتم تغطية كافة الجوانب الحياتية كــ الاقتصادية والاجتماعية والدينية والدنيوية وغيرها من الاهتمامات التي تهم كل موطن في دولتنا مصر


الشعب يريد عودة أمن الدولة!

كتبه: محمد عادل عبد الخالق

نعلم جميعا أن لكل رئيس او حاكم مزايا وعيوب..... فبالنسبة لمزايا النظام السابق في عهد مبارك كنا نعيش في امن وإستقرار وكنا نعرف من هم أعدائنا الذين يستهدفون وطننا الغالي مقابل ذلك نذكر العيوب التي تشمل خدمة جهاز امن الدولة المنحل لمبارك لتتبع سير حركات المواطنون خصوصا المسئولين عن أي حركات سياسية  تدين النظام لكي يتطهر بالإضافة إلي خرق النظام البوليسي والأمني للبلاد.
 وعقب مضي 30 عاما من الفساد والإستبداد......  انطلقت شرارة ثورة الـ25 من يناير لعام2011 والتي طالبت بالحرية والعدالة والكرامة الإنسانية التي افتقدها المصريون طوال حكم المخلوع , وبعد نجاح الثورة التي كشفت المستور والحقائق التي عرفها شعب مصر مؤخرا ورفضه لمساؤي النظام البائد برمته.

والجدير بالذكر أن عقب إنطلاق الثورة المجيدة وعي الشعب المصري بكافه طوائفه  ليعلم من هم الجناة(رموز العهد السابق) والمجني عليهم المتمثلين في المجتمع المصري الذي أبي الاستسلام مؤخرا ليبرز الحقائق للعالم اجمع.
,,هذا بالإضافة إلي حل جهاز امن الدولة البوليسي والامني كجهاز امني متواجد في العالم كله  مع العلم أنه من الواجب أننا نعاقب المسئولين المتورطين في أعمال فساد وتعذيب من خلال سيادة القانون واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم وليس بحله! والذي تسبب في هدر كرامة الإنسان أي كان فساده في الارض او مذنبا فكما نعلم جميعا(أن المتهم برئ حتي تثبت إدانته, فمن الإنسانية أن نتعامل مع كل المذنبين بطريقة تليق بهم كبشر وإدانتهم بالقانون  وليس بإستخدام العنف.
 ولكن بعد كل تلك الاحداث الدامية التي عشناها اثناء وبعد الثورة المجيدة..... وجدنا ان هناك قلة في مجتمعنا المصري لا تعد ولا تحصي من إحصائية الشعب المصري يسرقون ويتسلحون ويتحرشون بنسائنا وكل امور البلطجة التي رأيناها مؤخرا عبر شاشات التلفاز والتي نشجبها ويرفضها الشعب المصري الشريف بكافة طوائفه بالاضافة الي ظهور فئة معينة من  التيار الاسلامي التي تشوه صورة الاسلام داخل مصر او عبر العالم اجمع والتي تهدد امننا القومي والذين يستغلون سمو الاسلام وديننا الحنيف كستار لعملياتهم المشبوهة ومصالحهم الشخصية وبالتالي اذا لم يكن هناك وقفة منا كشعب متكاتف لا يرضخ لهؤلاء القلة المندسة الذين لا يريدون الخير لمصر بعودة امن الدولة من جديد مع اعطائه كافة الصلاحيات للقضاء علي هؤلاء المخربين وغيرهم مع العلم ان الجهاز سوف يخدم شعب مصر بالحسني وبالقانون وحتي في حالات الجرم واختراق القانون ولكن هذا لا ينسينا في المقام الاول انه انسان كرمه الله سبحانه وتعالي بإستثناء تخريبه للوطن سيعاقب بالقانون.............................
لذا اطالب رئيس مصر القادم بعودة امن الدولة من جديد لنعيش في مصر جديدة مليئة بالخير والديمقراطية ولينتعش إقتصادنا وللتأكيد علي مطالب الثورة التي نادينا بها:عيش/حرية /عدالة اجتماعية بالإضافة الي حماية شرعية الرئيس المنتخب ولأول مرة في تاريخ مصر السياسي الذي سوف يتكاتف معه الشعب المصري برمته لحماية الثورة وعودة الاستقرار إلي البلاد.

وفي أخر حديثي أود من القارئ معرفة رأيه في عودة امن الدولة من عدمه؟
وما هي الطرق البديلة لعودة الإستقرار للبلاد؟ خصوصا أننا نعيش حاليا حالة إرتباك سياسي خصوصا عقب إعلان النتيجة الرسمية للرئيس القادم.

عفوا نفذ رصيدكم وليس هناك رصيد للشحن مرة اخري!

كتبه: محمد عادل عبد الخالق

مما لا شك فيه أننا حاليا نعيش مراحل عصيبة في تاريخ مصر علي الرغم أننا عشنا علي مدار السنة ونصف تقريبا الحرية والديمقراطية التي افتقدناها بعد مضي30 عاما من الاستبداد والقمح للحرية وحقوق الانسان المطوية دوما بالاضافة الي الانتهاء من السلطة التشريعية بالدولة المصرية المتمثلة في برلمان مجلسي الشعب والشوري والتي حصدها الاغلبية والمتمثلة في حزبي الحرية والعدالة(الاخوان المسلمون) وحزب النور السلفي(السلفيين) مع العلم ان الانتخابات كانت انزه انتخابات مرت بسلام مع تأمين قواتنا المسلحة الباسله لها ومع العلم انه قد كان هناك تجاوزات وبالتحديد من التيارات الاسلامية اثناء الانتخابات المنعقدة.
ولكن شعب مصر الحر عندما نزل الانتخابات من الصغير للكبير وتصويته للمرشح الافضل لتنفيذ طموحاته المستقبلية التي نادي بها ويريد أن يكون نائب الثورة هو من يأخذ بيده إلي بر الامان ويسعي نائب الثورة لتحقيق اماله عقب الثورة المجيدة , وللاسف علي رأي المثل الشهير الحلو ما بيكملش وبعد تحقيق الاغلبية البرلمانية المتمثلة في التيار الاسلامي العديد من المقاعد وعقب مضي عده أشهر علي مجلس الشعب بدأ شعب مصر ان يستيقظ مرة اخري من غفلته وهو انه بعد ثقته بالتيار الاسلامي وانه هو الاصلح في تلك الفترة وجدنا العكس صحيح, وكما عرفنا  سابقا ان هؤلاء المتمثلين بالتيار الاسلامي يصارعون علي السلطة من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية ونزواتهم التي افتقدوها في عهد المخلوع مبارك والان بعد كبتهم الشديد وعدم ممارستهم الحياة السياسية علي ارض الوقع وظهورهم من قبل وعقب الثورة بدئنا نجد الاصوات العالية منهم وسباب كل من تثول له نفسه للوقوف ضد تلك الجماعة وبالاخص ضد مصالحهم الشخصية والتي تحتكر دين الله علي أساس انها سلعة للبيع تشتري وتباع في اي وقت......... للأسف ايها الاخوة نفذ رصيدكم وظهر الحق وبتسرعكم وصراعكم علي السلطة في فترة لا تتعدي الاشهر عرفنا مؤخرا أنكم بالفعل لا تتغيرون وهدفكم الرئيسي ليس المصلحة العامة للوطن وتنفيذ مطالب الامة التي وثق بها غافلا شعب مصر
 والان حان الوقت لنقول لكم مرة اخري شكرا لكم لقد نفذ رصيدكم وثقوا ان الدورة القادمة لا تحصلون علي مقاعد في مجلسي الشعب والشوري الا بمقاعد بسيطة تليق بكم.

انت ماشي صح ولا خطأ!

كتبه: محمد عادل عبد الخالق

قديما:-
أنا لا أعرف كيف يمكنني التحدث بتلقائية مع المجتمع بأثره لماذا نسير بجانب الحائط؟!! والجدير بالذكر عندما نجد هذه الكلمة مسيطره علينا دائما(خلينا جنب الحيط احسن)وبالاضافه الي أن الله سبحانه وتعالي  كرم الانسان ووهبه نعم كثيرة في حياته لا تعد ولا تحصي ورغم ذلك معظمنا سواء شباب أو أي فئة عمرية بنعصيه كثيرا في شتي انواع العصيان علي سبيل المثال سماع الاغاني مثلا والتحرش وامور كثيرة نحن في غني عنها ومثال ذلك لو أراد اي فرد منا في المجتمع أن يعبر عن رأيه في أي مشكلة ما من المشاكل التي تواجهنا وخصوصا الشباب والتحديات التي تحيط بيهم من جميع الاتجاهات وان يتحدث عن البطاله أو اي حمله انتخابيه مثلا واراد ان يتحدث بصدق وبمصداقية عن مرشحه او خصمه ينتج عن ذلك أنه إمتلكه الخوف وتراجع عما كان سيفعله وقال(أنا اللي حغير الكون) أو (خليني ماشي جنب الحيط افضل الحيطان ليها ودان).
بعد هذا الحديث أذكر البعض والذي يفكر بهذه الطريقة بأنك عبد ذليل خاضع لعبد مثلك يتحكم فيك تعسفا وبإرداتك وأن لا تؤمن بقدر الله وحكمته فلذلك اوجه رسالة للشباب وجميع فئات المجتمع بإنك تسعي للحق والخير فالله معك وسيساعدك بينما في حالة الشر والامور الطالحة فأتركها لتنجو من شرها
حديثا:-
  تعلمنا من الثورة المصرية دروس كثيرة والتي كانت علي اكفان شهداء شباب مصر المحروسة وان الخوف لا يسيطر علينا الان واننا سنواجه الظلم والاستبداد الذي ادركناه 30 عاما من الفساد
اخيرا انتهت لعبة الخوف والقمع للحريات التي كنا نشعر بها قبل الثورة بالاضافه الي مناشدة عقلاء مصر بإحترام القانون وعدم الانسياق خلف الشعارات الكاذبه والمهاترات التي تؤدي بنا لسقوط امننا القومي ومصرنا الحبيبة ........ حمي الله مصر وشعبها

 

 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق