احترمني شكرا



الجسد زائل والروح باقية!!

بقلم: محمد عادل عبد الخالق


مما لا شك فيه إنه عقب نجاح ثورة يناير لعام 2011..... للأسف إنتشرت البلطجية والخارجين عن القانون ليحدثوا إنفلات امني في ربوع مصر حيث انتشر السلاح بكثرة ليهدد كل مواطن وخصوصا إذا قامت ثورة في دولة بحجم مصر!
والثورة قامت من اجل حياة كريمة لكل مواطن وبسبب القهر الذي عاني منه المجتمع لسنوات عديدة حيث ادي تلك الظروف المحبطة إلي حدوث إنفجار بركاني يوم الـ25 يناير لتطيح الثورة برموز النظام السابق ويظهر العدل في ارجاء الدولة.

ولكن بعد كل تلك الاحداث..........
هل الثورة حققت انتصارا علي الاخلاق بل لتقضي علي المتحرشين في مصر ولنرفع علم حرية الاخلاق الكريمة؟! وهل الفتاة المصرية عقب الثورة تشعر بالأمن والاستقرار وتعيش بحرية بدون ما يتسبب احد في معاكستها او التحرش بها؟!
ومقابل ذلك.........
ماذا ينظر الشباب بصفه عامة تجاه المرأة لينقض عليها كالأفعي سواء باللفظ والقول أو بالتحرش! وهل يصنف الشاب او الرجل المرأة التي يحدث لها هذا الفعل السئ والفاضح من خلال نوعيه ملابسها التي ترتديها؟!!
وهل الرجل الشرقي ينظر للمرأة ككونها جسد فقط يوثر في رغباته الجنسية ام ينظر لها كإنسانه لديها مشاعر وروح؟!!

للأسف كل تلك التساؤلات تعبر عن حال شبابنا المصري خاصه والعربي عامة ككل حيث ينظر للمرأة علي أنها جسد يثري رغباته وشهواته الجنسية حيث اري ذلك من منطلق انه يري جسد بلا روح ولكن ماذا بعد ذلك؟؟

واخيرا من خلال هذا الطرح اوجه رساله لكل شباب مصر والعرب اجمع ضعاف النفوس أن عند رؤيتك للفتاة كجسد فقط يحلو لك لمسه او خدشه او عمل اي فعل غير انساني ولا يليق بك كرجل شرقي متحضر ان كل ما يتطرق لهذا الموضوع فأنه يعيش كالحيوانات من اجل اللهث! بالاضافه الي ان الحياة لا تكتمل  الا من خلال ترابط واندماج الروح والجسد سويا من اجل اكتمال الحياة السعيده التي يحلم بها اي شاب وفتاة ليقيموا حياة سعيده وشرعيه في نفس الوقت
وكلمة اخيرة: الجسد والروح يتلاقيان وبدون احدهما تتوقف الحياة
وبالفعل الجسد زائل والروح باقية






هو وهي!

الحب من اجمل اللحظات في هذا الكون العظيم مرورا بوجود كل من الألفة والمودة والوئام بين الأحباب او العاشقين و البشرية جمعاء والتي من خلاله نري السعاده والإبتسامة تمتلئ وجوهم ليشعروا بأن السعاده تأتي بشرط تمكن المحبة والوئام بين اطياف المجتمع.
لذا وجب علينا الإهتمام بهذا الملف لنسلط الضوء علي الحب ومقياسه بالنسبه للرجل والمرأة خصوصا انه الان بعض المجتمعات تعيش الحب بصوره الخاطئه,لذلك سنعرض العديد من الامور الخاطئه التي يعيش عليها الرجال والنساء.
والحب من وجهه نظرهم:

اولا مقياس الرجل تجاه المرأة
1-   العلاقه الجنسية هي التي تجلب المشاعر والحب.
2-   المظاهر الكاذبة من خلال ملابس الفتأة وجسدها المفتن هي من اساليب شباب القرن21.
3-   التسلية من خلال مقابله الفتاة عبر غرف الشات او عن طريق تجمعات شبابيه او كافيه وغيرها.

وبعد عرضي لتلك النقاط الهامة اوجه رساله لكل فتيات مصر بل العرب اجمع انها تفكر بعقلها وقلبها وتجمع بين الإثنين معا ولا تنخدع في الشباب الذي يفكر بتلك الطرق الهزلية لانها ستصبح في النهاية هي الضحية!!


ثانيا مقياس المرأة تجاه الرجل
1-   رجل بمعني الكلمة(مقطع السمكة وديلها)لانه يشعرني بإنوثتي وكوني إمرأة!
2-   شاب يمتلك سيارة وثري.
3-   شاب إنطوائي ليس لديه شخصية بل الجميع يتحكم في فكره وكيانه كرجل!
4-   شاب يستطيع أن يشتري شقه(عش الزوجيه) ليس شرطا أن يكون بيننا حب في البدايه ولكن اثناء الجواز والمعاشرة فالحب سيولد خصوصا أنه اوشك عمري الافتراضي كفتاة علي النفاذ(عانس)!

اوجه رسالتي لرجال مصر ذو الفكر المستنير ابتعد عن المرأة التي تفكر من خلال هذا المنطلق لانها تريد فقط سعادتها ومصلحتها علي حسابك انت كرجل شرقي وأعلم انه من المحتمل ان تعيش بعد ذلك حياة بدون مذاق ولا رائحة!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق