خبر×معلومة



الربيع العربي وطبيعه التعامل مع اسرائيل!

بقلم محمد عادل عبد الخالق
 
القمع والإستبداد وعدم وجود حياة كريمة لكل مواطن بالاضافة الي كافه انواع الغش والخداع من احد الاسباب المؤدية لثورات الربيع العربي التي حدثت بقوة في كل من مصر وتونس والبحرين وسوريا ومعظم الدول العربية التي عانت من الظلم سنوات عديدة الان رفضت كل تلك الاساليب لترفع علم الحرية من جديد ليتنفسون الهواء الطلق الا وهو نسيم الحرية. حيث اطاحت تلك الثورات بكافه رموز الوطن العربي بعضهم قتل والاخر هرب وسجن!

ولكن السؤال هنا الان بعد كل هذه المتغيرات السياسية التي تحدث علي الساحة الاقليمية والدولية وخصوصا بعد وصول التيار الاسلام السياسي للسلطة في كافه تلك الدول هل ستتغير اجندة الوضع المستقبلي من خلال طبيعه التعامل مع الدول الغربية وبالتحديد اسرائيل العدو الاكبر لمستقبل البلاد العربية كافة؟ ام هناك سياسه جديدة سوف يتبعها النظام الحاكم مثلما كان يفعل رموز النظام السابق من اجل الحصول علي مصالح مشتركة من تلك الدول؟!

وهل من الممكن ان تتغير طبيعه المواطن العربي من خلال ثقافه جديدة عن طريق مصاهرته لاسرائيل كدولة مثل باقي الدول يستطيع ممارسه الانشطة معهم والاحتكاك معهم من خلال عمل يربطهم سويا من خلال عالم الفضاء الخارجي كالانترنت وبالتحديد شبكات التواصل الاجتماعي كالفيس بوك والتويتر التي ركزت الفترة الماضيه علي وجود شبكات كبري اسرائيلية هدفها مصاهرة الشباب الاسرائيلي بالعربي من اجل نقل واكتساب المزيد من الخبرات علي الجانبين.

بالفعل ظهرت مؤخرا حركة قوية تدعي يلا يا قادة الشباب ", هي حركة على الفيسبوك , هدفها تعزيز قدرات الشباب في الشرق الأوسط، لدفع ابناء جيلهم الى مستقبل أفضل".
تعتبر حركة "يلا يا قادة الشباب" -حركة من أجل السلام -الأوسع والاسرع انتشارا اليوم في الشرق الأوسط, وتضم أكثر من 200000+ عضو من مختلف أنحاء العالم العربي , إسرائيل , دول البحر الأبيض المتوسط والمجتمع الدولي .
تركز الحركة على الحوار والمعاملة بالمثل كوسيلة لتأمين منطقة امنة, منتجة ومسالمة وذلك بالاستفادة من قوة الشبكات الاجتماعية ، وسائل الاعلام والتكنولوجيا.
هذه الحركة يقودها الشباب لاجل الشباب واري من خلال تجربتي معهم من خلال النقاشات حول مستقبل العالم ككل اري انه من الممكن الاختلاط بالشباب ايا كانت دولتهم من الدول المحظورة , اننا لابد ان نعرف ثقافات الاخر ولكن بحذر وبعناية فائقه مثلما يفعل معنا سائر الدول الاخري كإسرائيل مثلا يريدون معرفة ثقافتنا وكل ما يخص بلادنا من اجل مصالحهم ايضا ونحن كعرب لا نفكر الا انهم العدو الاكبر وماذا بعد ذلك؟ اريد توضيح اننا بعد الربيع العربي نستطيع مصاهرتهم من خلال افرادهم وليس كحكومة لمعرفه ثقافتهم وكل شئ يريدون تدبيره لسائر البلاد العربية هكذا نكون متعادلين من اجل اكمال مسيرة الديمقراطية وإنجاز العديد من الانجازات التي تشهدها مصر والعرب اجمع!!.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق